%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%20%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81:%20%D8%A8%D8%B9%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA%D8%8C%20%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9%20%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%20%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%20%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D9%85%D8%B9%20%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81%D8%8C%20%D9%88%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81%20%D9%84%D8%A7%20%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B9... - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


مشروع أراضي الوقف: بعد الحوار على صفحات الإنترنت
. دعوة لحوار مفتوح أمام الجمهور مع لجنة الوقف، ولجنة الوقف لا تمانع...
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 20\07\2009
يبدو أن الحوار الذي شهدته صفحات مواقع الانترنت المحلية، حول مشروع تقسيم أراضي الوقف على المواطنين، قد نضج إلى درجة رغبة بعض الأطراف المعنية في حوار علني ومفتوح، يشارك فيه أصحاب الأراضي المختلف عليها ولجنة الوقف والجمهور العريض.

وفيما لو تم ذلك فإنه سيكون سابقة مهمة في تاريخ المشروع، إذ عادة ما كانت لجنة الوقف تدعوا الأشخاص المختلف معهم حول ملكية الأرض للحوار، وكان هؤلاء يرفضون الحضور.

وفي هذا السياق أبدى السيد حسين يوسف أبو صالح رغبة في الحوار مع جميع الأطراف "ليأخذ كل ذي حق حقه". وقد وجه دعوة عامة عبر موقع «جولاني» هذا نصها:
"دعوة عامة من حسين يوسف أبوصالح:
أدعو مع كل الاحترام كل أعضاء لجنة الوقف إلى حوار مفتوح أمام الجمهور في مركز الشام يوم الخميس الساعة السابعة مساءاَ الواقع في 23\7\2009.
كما وأدعو كل من يهمه الأمر للحضور، لأن هذه قضية أرض وكلنا نعلم ماذا يعني هذا. وأتمنى من رجال القانون والمهندسين الحضور.
مع كل الاحترام والتقدير للجميع".

لجنة الوقف من جهتها رحبت بالحوار مع الجميع. وفي اتصال هاتفي مع عدد من أعضائها قالوا تعقيباً على دعوة السيد حسين:
"هناك موعد لاجتماع عام يوم الخميس لكل من يهمه مشروع أراضي الوقف في مجدل شمس، وإذا كان من شيء يريد السيد حسين أبو صالح أن يطرحه، فهذا حقه كونه مواطناً في مجدل شمس، فليتفضل ويأتي للاجتماع مساء الخميس ويطرح ما عنده، مع العلم أن اللجنة كانت قد دعت السيد حسين لإنهاء الخلاف لكنه لم يحضر، وهو لا يزال مدعواً حتى هذه اللحظة".